المعركة الأخيرة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما الذي يحدث لأردوغان؟»، المنشور بتاريخ 21 أغسطس (آب) الحالي، أقول: في رأيي أن ما حدث في مصر أكبر من أي تعقل، فكل الشخصيات الإخوانية «النائمة» إن جاز التعبير، التي تظاهرت بالاعتدال لسنوات على ما يبدو جاءتها أوامر للكشف عن أنيابها ومخالبها، فمع سقوط الجماعة في مصر لا داعي لأي تعقل أو اعتدال فهم قرروا بعد أن عرفوا أنها المعركة الأخيرة في المنطقة بأكملها، ولذلك كشف الجميع حقيقة المخطط؛ فلا وقت للاعتدال لأنها قد تكون المعركة الأخيرة.

حمدي صفا - مصر [email protected]