من ينقذ السوريين

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «مخاطر غياب الدولة!»، المنشور بتاريخ 21 أغسطس (آب) الحالي، أقول: في رأيي أن سبب غياب الدولة في سوريا هو سيطرة فئة معينة على الحكم وأسر الدولة والشعب تحت حكم عائلة الأسد لسنين طوال. وقد لا ينفك هذا التلازم إلا برحيل النظام الذي لا يزال يصارع شعبه. ومع وصول فريق التحقيق الدولي إلى سوريا للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي استقبل الفريق بمجزرة كبرى رهيبة باستخدام السلاح الكيماوي «غاز السارين» الذي راح ضحيتها أكثر من 600 قتيل من أطفال ونساء وشيوخ، ومنفذو هذا الإجرام ضربوا بعرض الحائط كل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وعلى ما يبدو أن سكوت المجتمع الدولي أعطى ذريعة لاستمرار القتل والمجازر ضد الشعب السوري وشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم والقتل بحقه. والسؤال، أين هو المجتمع الدولي مما يحدث في سوريا من مجازر وحشية واستخدام للكيماوي، وأين حق هذا الشعب الأعزل وما يتعرض له من مجازر؟ أين منظمات حقوق الإنسان؟ أين الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية؟

مفيد أحمد - فرنسا [email protected]