* تعقيبا على مقال صالح القلاب «إدارة فاشلة أم دولة ذاهبة إلى الفشل؟!»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول: على ما يبدو تخلى الرئيس الأميركي باراك أوباما عن دعم مطالبي الإصلاح والحرية في إيران، ومنهم الشباب المحتجون على تزوير انتخابات أحمدي نجاد في «ربيع طهران 2009»، بسبب رغبته في عقد صفقة كبرى مع خامنئي، وكذلك تخليه عن الأسس الديمقراطية في موافقته على تنصيب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي «مرشح إيران» رئيسا للوزراء رغم فوز إياد علاوي بأغلبية الأصوات. وخذلانه للشعب السوري المطالب بالحرية والحياة الكريمة، وأخيرا لا ننسى تهديده في أغسطس (آب) 2012 من استخدام الرئيس السوري بشار الأسد للسلاح الكيماوي واعتباره خطا أحمر ومرفوضا، وتلت هذا الخط خطوط عدة حمراء.
خالد بن دخيل - فرنسا [email protected]