* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «ما يحدث في مصر يقرر مستقبل المنطقة!»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن الثورة المصرية والداعمين لها من قيادات الجيش لإنهاء هيمنة المرشد هي ثورة نيابة عن كل الشعوب العربية والإسلامية التي يهددها خطر الإخوان والتنظيم الدولي للإخوان، وبزعمهم تأسيس الدولة الإسلامية ومقرها مصر وأطرافها كل البلدان الإسلامية، لتسود الظلامية والظلم ربوع الأوطان، وهو ما يوجه ضربة قاصمة لكل أحزاب الإسلام السياسي، ذلك لسماحة الإسلام العظيم والحمد لله، استطاع الشعب المصري إنهاء أحلام الإخوان وإنقاذ الشعوب المسلمة من موجة التكفير والتخوين التي تفنن بها الإخوان أكثر من غيرهم، كما أن هذه الثورة هي إنقاذ لنا من هذا النهج الغريب.
كريم النوري - ألمانيا [email protected]