* تعقيبا على مقال إنعام كجه جي «السابق والمخلوع»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هكذا هي الدنيا سابق ومخلوع وراحل، وأغلبهم يعيش على ألقاب سابقة، مضى عليها الزمن بالكاد يتذكرها البعض من كبار السن وما سطر في بعض الكتب، وخيرهم ما ترك من عمل صالح يشفع له عند الشعب الذي يعيد الجميل ويبقى يحترم العائلات المالكة لما كانت تقدم من دعم للمنظمات الإنسانية ورعاية الأيتام والفقراء والمساكين، وطبعا سوف يشملهم الله برحمته الواسعة بعد الموت لأنهم رحموا الناس حين ملكوا السلطة والمال، لكن ماذا سوف يكون نصيب المخلوعين من الأنظمة الديكتاتورية الذين قتلوا شعوبهم وفرقوهم طرائق قددا وجعلوهم بين من يعيش في المنافي مشردا، وبين من يعيش في بلاده فقيرا بائسا مهددا، ولا ننسى حكامنا السابقين والبعض ممن بقي ولم يتعظ بعد، فالمطلوب من الحكام استيعاب الدرس قبل فوات الأوان وأن الحكم لا يدوم وأن خير الناس أنفعهم للناس.
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]