ضحايا الكيماوي

TT

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «الحياة في سوريا.. طبيعية»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نفس المأساة حصلت للأكراد عندما قصف صدام حسين مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية سنة 1988. ومات خنقا ما يقارب 5 آلاف إنسان بريء آنذاك، معظمهم من الأطفال والنساء. والغريب في ذلك الوقت كان صدام وأركان نظامه وأجهزته الإعلامية يتصرفون كأن شيئا لم يحصل ولا حتى ذبابة واحدة قد ماتت، فعلا الحياة تسير كالمعتاد في ظل تلك الأنظمة الديكتاتورية التي لا تهتم حتى لو مات كل الشعب.

شيروان علي - فرنسا [email protected]