* تعقيبا على خبر «الحملة الدعائية لانتخابات برلمانية مصيرية في كردستان تنطلق اليوم»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الحالي، أقول: من المؤكد أن الانتخابات القادمة ستكون ضربة قوية لحزب الاتحاد الوطني والتوقعات تقول إن الحزب سيمنى بخسائر فادحة، والأسباب كثيرة منها تعددية الأقطاب داخل الحزب وابتعاد القادة عن الشعب خصوصا في السليمانية وانشغالهم بالمصالح الشخصية والصراع الداخلي. الأحزاب صاحبة الحظ الأوفر في هذه الانتخابات هي في رأيي بالدرجة الأولى الاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية المدعومان من إيران وحكومة المالكي ويأتي بعدها حزب التغيير، أما الحزب الديمقراطي بقيادة برزاني فسينال الأغلبية لكن لن تكون كافية بقدر تتيح له التفرد بالسلطة وعليه التوافق مع أحزاب المعارضة وهذا سيكون بحد ذاته تحجيما للدور القيادي للحزب وضربا من المحال. فعلا هذه الانتخابات ستكون مليئة بالمفاجآت خصوصا صعود الأحزاب الإسلامية لأول مرة في البرلمان.
رشدي رشيد - هولندا [email protected]