الكيل بمكيالين

TT

* تعقيبا على خبر «القاهرة تصعّد ضد أنقرة وسط غضب عارم من هجوم أردوغان على شيخ الأزهر»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا يزال أردوغان يستميت في الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين التي سقطت بالفعل في مصر، لأنه يعدها داعما قويا له وخصوصا لقرب موعد الانتخابات في تركيا، وهو الآن يهاجم شيخ الأزهر من دون أي داع رغم أنه لم يخطئ في آرائه طوال الفترة السابقة وفي ظل وجود الرئيس السابق محمد مرسي الذي سعى جاهدا لأخونة الأزهر ولكنه فشل. وأدعو أردوغان إلى أن يلتفت لبلاده ومشاكلها الداخلية.

عبد الله سمير - فرنسا [email protected]