* تعقيبا على خبر «الكتل السياسية العراقية تستعد لجولة جديدة بعد نقض (مقترح قانون) تحديد ولاية المالكي»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ما يجري في العراق هو بالضبط ما يجري من المنازعات بين الوحوش والكواسر في الغابة وتلهث نحو الطريدة والغنيمة، فائتلاف دولة القانون متلهف هو وأعضاؤه دوما إلى اصطياد كل ما يقع تحت يديه حتى لو أدى ذلك إلى خراب العراق، ويكفي العراقيين الذين يغردون خارج السرب الإيراني، أنهم باتوا مقتنعين بأن البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي يرتبطان بوشائج الحب المتبادل مع النهج الإيراني الذي تستخدمه طهران في العراق عن طريق تابعيها الحاكمين. ويذكر العراقيون جيدا أن من أولى التهم الموجهة نحو صدام حسين أنه كان مستبدا، أما الدكتاتورية الآن في العراق فلا تعني الإيرانيين. د. نمير نجيب - العراق [email protected]