* تعقيبا على خبر «حزب الله يوقف سعوديين في ضاحية بيروت الجنوبية»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: هذا الذي يستطيع أن يفعله حزب الله، أن يوقف سعوديين من أجل أن يبعث برسالة إلى السعودية لسحب دعمها للمعارضة السورية.. هذا هو منهج حزب الله وحسن نصر الله الذي يريد أن يحرر فلسطين عن طريق حجز مواطنين سعوديين واستجوابهما، وليس من المستبعد عند احتجازهما أن يجري الاتصال ببالمرشد الإيراني علي خامنئي من أجل نقل البشرى لهذا الحدث المفرح بالنسبة إليهم، كما ليس من المستبعد أن يعد حسن نصر الله حادث الاحتجاز بمثابة انتصار لسلسلة الإخفاقات التي طالت مسيرة هذا الحزب طيلة سنوات إقامته في الجنوب اللبناني، ولم يتقدم شبراً من أجل تحرير فلسطين بل على العكس زاد الأمر سوءا. مشكلة «الأحزاب الإيرانية» سواء كانت في لبنان أو في العراق هي أنها تعيش قصص الخيال وينسج زعماؤها ما يحلو لهم بأفكارهم، وفوق ذلك يتصورون أن بإمكانهم خداع العالم.
د. نمير نجيب - أميركا [email protected]