* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. إيران استوعبت الدرس جيدا»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: حتى إسرائيل لا ترحب بضربة عسكرية لنظام الأسد! من كان يظن أن تشارك إيران وحليفها اللبناني في قتل السوريين على مرأى من المجتمع الدولي ولا يحرك ساكنا؟ ثم من كان يظن أن يجابه استخدام الأسد للكيماوي بمثل هذا التردد والفتور من قبل المجتمع الدولي؟ ما يحدث في منطقتنا في رأيي مؤامرة تشارك فيها إيران مع المجتمع الدولي لتفتيت منطقتنا العربية لصالح التحالف الإيراني الإسرائيلي الإخواني وليس درسا تستوعبه أو لا تستوعبه، هذا ما تؤكده تطورات الأزمة السورية يوما بعد يوم وما تكشف عنه مواقف المجتمع الدولي من الثورة المصرية الثانية. ما نحتاجه نحن هو أن نعترف بكل شجاعة بأن ما يدور حولنا وداخل ديارنا ما هو إلا مؤامرة موجهة ضدنا وأنه لا معين لنا للخروج منها إلا باللجوء إلى الله القوي العزيز، فإنه وحده القادر على تخليصنا منها.
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]