رجال سوريا الشرفاء

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «ساحة سياسية مريضة!»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: ما ذكرته عن المسح الثقافي المسطح في عهد الصمود والتصدي الذي أصبح المقاومة والممانعة لا مدعاة للشك فيه، فما هو الصمود وما هو التصدي في عرف اللغة التصويرية أو ما يتصوره الخيال، هل هو «التخوين» لكل من يعارض أو لا يقدم أو يتهاون أو يتهرب؟ والآن الجميع إلا ما ندر يسير بهذا من الباب إلى المحراب، هذا التخوين سمعه عبد الحليم خدام ولست هنا للدفاع عنه فهو لا يحتاج إلى مساعدتي، لذلك لكن ما فعله الرجل كان منعطفا أعتقد أنه بطولي في وقتها، وغيره كثيرون من الشخصيات الآبهة بمصلحة الوطن والشعب. وكعربي سوري في المهجر منذ ثلاثة عقود أدعو للشعب العربي السوري بالشفاء من هذا المرض الفكري العضال الذي يسوق بدوره إلى عوارض قادمة إلينا في الطريق وسنبكي قدما.

سامي بن محمد - فرنسا [email protected]