بين الأكذوبة والذريعة

TT

* تعقيبا على خبر «انشقاق مسؤول يملك أدلة حول (الكيماوي)»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا يعقل أن يخدع العالم مرتين بنفس الحجج وبنفس الكذبة؛ إذ يذكرني هذا الانشقاق بمعلومات عرضها كولن باول فى مجلس الامن بشأن تصريحات لمسؤول عراقي عن اسلحة الدّمار الشّامل في بلده، وعلى أساسها احتل العراق وفيما بعد اتضح أنها كانت مجرد اكاذيب وذريعة لحشد الرأي العام العالمي ضد العراق.

جلال جاسم [email protected]