مخربو اليمن

TT

* تعقيبا على خبر «تفجير تاسع خلال ثمانية أشهر يطال أنبوب النفط الرئيس في اليمن»، المنشور بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: جملة المتغيرات السياسية في اليمن تدفع بأطراف معينة فقدت فعاليتها في الشأن اليمني والتأثير بصورة مباشرة، إلى محاولة خلط الأوراق بما هو ممكن ومتاح، حتى الاعتداء على مواقع الآبار النفطية لأنها الداعم الرئيس لاقتصاد الدولة اليمنية، وعلى ما يبدو أن بعض الأطراف تعمل على استهدافها لتقويض العملية السياسية وعلى الخصوص مخرجات الحوار الوطني التي أوشكت على النهاية، الفاعل الرئيس للتغيير، ولكن الأمور ليس في مجملها متاحة، فهناك ضابط إقليمي ودولي يراقب ويضبط العملية السياسية ومساراتها، مما يجعل الأطراف المحلية المعادية لأمن واستقرار اليمن تتخبط من دون نتائج، وإن بدت غير ذلك، إلا أنها حتما وقتية وستزول.

محمد أنس - اليمن [email protected]