* تعقيبا على مقال نبيل عمرو «عناوين رمزية لحروب حقيقية.. مصر وسوريا»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا نود أن نخلط بين ما حدث في مصر وما يحدث في سوريا. إن ما حدث في مصر ثورة على نظام فاسد وحزب أفسد ومؤسسات يحكمها أشخاص سلموا أنفسهم إلى أهوائهم ونسوا أن هناك 90 مليون مواطن، وهنا تحركت الضمائر الشريفة في 25 يناير (كانون الثاني) عام 2011 لتعبر عن ضيقها واستنكارها لنظام حكم مبارك ووقف معهم الجيش، واستغل الفرصة «الإخوان»، وقد تم لهم ما حلموا به ولكنهم سقطوا في الامتحان، وهنا قام التمرد بتصحيح مسار الثورة الأولى في 30 يونيو عام 2013 وقال لـ«الإخوان» إنكم لا تصلحون لحكمنا، وهذا ما كان، فلا حرب في مصر، بل تصحيح مسار حياة. أما سوريا فقد فرض نظام بشار على شعبه الحرب، والشعب يدافع عن نفسه وسوف ينتصر حتما. إنها إرادة الشعوب في التغيير لحياة أفضل.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]