تراخي الحكومة

TT

* تعقيبا على مقال آمال موسى «مصر وخطورة ازدواجية المعالجة!»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: السياسة الرخوة التي تتبعها الحكومة المؤقتة مع ملف «الإخوان» في منتهى الخطورة، فتهديد الأمن والاستقرار والإنتاج يستدعي منهم أن يعلنوا حالة الطوارئ في كل شيء، وحسب المادة الرابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي حفظت أمن الشعوب ومصالحهم من العصابات الإجرامية بحروب استنزاف كان نتيجتها زيادة البطالة وإيقاف عجلة الصناعة للمعامل، ولا بد من تجريم الإضرابات والاعتصامات والتحريض عليها، وهي معركة لن تطول، فالقوة لا بد أن تكون حديدية، وأعلى من مستوى قوى المجرمين الذين يعيثون بالأرض فسادا، ويكفي حياد الجيش المصري، فالتفويض الذي تسلمه من ثوار 30 يونيو (حزيران) سيتآكل إن لم يشتركوا بفاعلية أشد وأكبر، فحماية الحدود قد لا تنفع، وحماية الداخل مزعزعة في رأيي، الأهم هو حمـــاية مصر والمصريين أولا وأخيرا.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]