* تعقيبا على خبر «حماس تتهم إسرائيل والسلطة ودولا عربية بالتخطيط لضرب غزة»، المنشور بتاريخ 7 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لقد بدأت حماس التحضير لقتال جديد بدماء الأبرياء من أبناء غزة، بدأت للتحضير لها في محاولة للهروب من الواقع الأليم التي تعيشه على أثر سقوط الجماعة الأم في مصر، وزير الداخلية في حماس فتحي حماد يؤكد استعداد وزارته لأي حرب قادمة للحفاظ على الجبهة الداخلية لتبقى قوية عصية على الاحتلال الإسرائيلي. اليوم تريد حماس الزج بالضامن المصري في مناوشات مع إسرائيل في محاولة لإعادة الحياة إلى الجماعة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة في مصر، ومن ثم تتخلص هي الأخرى من تعقيداتها، إنها تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لقد جاء الرد المفحم لها على تلك المزايدات المكشوفة على لسان اللواء عدنان الضميري من السلطة الفلسطينية، الذي وصف تلك التصريحات بأنها انعكاس لحالة الهستيريا التي تعيشها جراء سياستها وممارساتها المرفوضة وطنيا وإقليميا، ولكن هل تتجرأ حماس فعلا على تقييم مواقفها الكارثية التي أضرت بالشعب الفلسطيني ومصر معا.
أكرم الكاتب - مصر [email protected]