نفقات الحرب

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «خطة روسيا.. ويل أمها خطة!»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: السياسة الأميركية بعد التدخل في العراق تغيرت تماما نظراً للوضع الاقتصادي الأميركي فهي تحاول أن تتفاوض مع طالبان حاليا من أجل إغلاق الملف الأفغاني، فكيف لنا أن نصدق أن أميركا ستقوم بضربة ضد نظام الأسد، من سيدفع كلفة الحرب من أجل القيام بالضربة؟ الرد الروسي أنقذ أميركا وترددها في القيام بالضربة وحفظ ماء وجهها، وتفكيك السلاح الكيماوي السوري وتسليمه للأمم المتحدة هذا سيجنب أميركا تكلفة الحرب، إلا إذا التهبت المنطقة فستتدخل أميركا من أجل فك سوريا من قبضة بشار، الضمير العالمي مات في ظل أنظمة لا ترعى المبادئ والقيم الإنسانية، وتفكر دائما في مصلحتها الشخصية، فبد هذا الدمار لا مستجيب للشعب السوري.

خالد العثمان - أميركا [email protected]