* تعقيبا على خبر «الأمم المتحدة توثق تسع مجازر ارتكبها النظام (السوري) والمعارضة العام الماضي»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من سياق الأحداث يتبين لنا التآمر الدولي على الثوار والشعب السوري جليا وواضحا، فبعد أن أحجموا عن الضربة ضد النظام التي وإن حصلت لن تسقطه بالتأكيد، فقد جاء الآن دور تسليم النظام للسلاح الكيماوي وما سيلحقه من خطوات، وهي كيفية تبرئة ذمة بشار ونظامه من هجومهم بالكيماوي في الغوطة. السيناريو الأكثر توقعا هو اتهام لجنة التحقيق المعارضة باستعمال الكيماوي، والدلائل على هذا التوجه هي وجود تسع مجازر من قبل النظام والمعارضة.. تسع مجازر فقط من بين المئات من المجازر الذي قام بها النظام، والآن يتهمون المعارضة كذلك بهذه المجازر، وتركوا مجازر حزب الله في القصير على جنب، وهذا دليل قاطع في رأيي حول التوجه الدولي والمتمثل بالأسرة الدولية لهذا الاتجاه.
أكرم صلاح الدين - هولندا [email protected]