روسيا تورط أوباما

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «إذا خذل (الكونغرس) أوباما.. فستندم أميركا وستخسر نفسها والعالم»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يبدو أنه لم يكن لدى حكام روسيا شاغل آخر يشغلهم سوى سوريا، وأن الكرملين افتتح له فرعا بدمشق، فها هي تواصل فعل المستحيل من أجل توازن القانون الدولي والحفاظ على كرامة الإنسان وسيادة الدول مجسدا في نظام بشار الأسد. البارحة أمكن لبوتين أيضا مخاطبة الشعب الأميركي مثيرا المزيد من الغبار والتشويش، وفي المقابل فإننا لا نرى أبدا ما يوازي هذا النشاط من جانب أصدقاء سوريا خصوصا العرب منهم. لماذا لا نرى جامعتنا العربية يوما وهي تقول لروسيا «كفى عبثا»، هل عدمنا تماما ما نهدد به أعداءنا أو نساوم به عندما يجد الجد؟ على إبراهيم - ليبيا [email protected]