مبادرات أم مؤامرات؟

TT

* تعقيبا على خبر «(المبادرة الروسية) تكسب أرضا ولا مواعيد للتنفيذ»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من السهل جدا اقتراح المبادرات والمناورات الروسية من أجل تأجيل شن الهجمات الأميركية على نظام الأسد لكي يستمر في القتل الجماعي المستمر بحق الشعب السوري الأعزل، مع العلم بأن روسيا وإيران تستطيعان أن ترغما عميلهما نظام الأسد على التوقف والامتناع عن قتل الشعب السوري وقصفه بكل صنوف الأسلحة الروسية والإيرانية والدعوة إلى الحل السياسي الشامل وتطبيق كل التدابير الإنسانية التي ترفع المعاناة والمأساة عن شعب وصل إلى مرحلة اليأس، لكنهما لن تفعلا ذلك، وسيستمر عميلهما وأداتهما المجرمة في سفك المزيد من الدماء البريئة لتتدفق محيطات من اليأس وهي عواقب سوف تلاحق الرئيس الأميركي وإدارته والمجتمع الدولي بأسره بارتباط اسمهم بهذه المأساة مدى الحياة إن لم يكونوا حازمين وصارمين بالأفعال وليس بالأقوال في وقف هذا النظام عند حده ومعاقبته بضربة قاصمة قاضية له ولكل أتباعه.

مفيد أحمد - أميركا [email protected]