في عشق مصر

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «مع قيس وليلى»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إسقاط ذكي على أحوال مصرنا الجميلة التي هي ليلى وقيس، وهما مثال لكل المصريين الشرفاء الذين يتمنون مصر ويتغنون بها ليلا ونهارا ويأملون أن تكون كما تعودوها، والأب هو الجماعات التي تدعي الإسلام كذبا بواحا وتريد أن تزوج مصر لشخص آخر لا هي تحبه أو تريده أو تطيقه، وهذا الشخص الآخر يعلم تماما أن مصر تبغضه بغضا شديدا، لكنه بسبب أنه لا يحمل مظاهر الرجولة أو المروءة فهو يعاند تماما ويريد على الرغم من كل ذلك الزواج منها، وهذا في الشرع ليس زواجا إنما هو اغتصاب، لأن الشرع والدين يوجب سؤال العروس عمن سوف تتزوج سواء بالاستئذان أو بالسكوت، وكلا الأمرين في حالة مصرنا الجميلة يعني الرفض لهذا الزوج.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]