* تعقيبا على خبر «انتهاء الحملة الانتخابية في كردستان العراق ومنتسبو الأمن يقترعون اليوم»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إيران لعبت دورا رياديا في إقناع حزب الاتحاد الوطني بالانفصال عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بسبب توجهات الأخيرة نحو تركيا، التي تعده إيران العدو اللدود بسبب وقوفه ضد نظام الأسد، أمر طبيعي أن يحظى التوافق بين الحزبين، التغيير والاتحاد، بالدعم الإيراني لسببين؛ الأول لأن التغيير هو أصلا جناح منشق من الاتحاد، والثاني العلاقة الحميمة لحزب التغيير مع المالكي، لكن الأمر المهم الذي لم يأخذه الحزبان في الحسبان إعدام ايران للعشرات منهم شهريا. كل ما يصبو إليه المسؤولون في إيران هو وقف التقارب الكردي التركي، الذي سيؤدي إلى تكوين الدولة الكردية لاحقا.
زهير القيسي - هولندا hotmail.nl@ramsi33