القرضاوي يعتذر

TT

تعقيبا على خبر «القرضاوي يرد على اتهامه بالتحريض ضد جنود مصر.. ويهاجم الأزهر»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: للأسف القرضاوي عودنا أن يعتذر عن أخطائه ولكن بعد خراب مالطة، فبعد أن أفنى عمره في التقريب بين السنة والشيعة وتخلل ذلك زيارة قام بها سرا إلى طهران عام 1998 وصلى بالشيعة ومرورا بعقد مؤتمرات ترأسها هو شخصيا عقدت لهذا الهدف، نجده في النهاية يعترف بخطئه ويتهم الإيرانيين صراحة بأنهم استغلوا التقريب في تشيع أبناء السنة، اعترف بذلك بعدما وقع في التشيع بسبب التقريب من وقع، ومثل ذلك تلك الهالة من الزعامة التي صنعها لحسن نصر الله، ثم حاول نزعها عنه، بعد أن خاض بكلتا يديه في دماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري، وها هو اليوم يحرق جيش مصر بآفة الانشقاق، ويحرق مصر بالطائفية الإخوانية، وقد يعتذر ولكن بعد خراب مصر. أين شيخ الأزهر من تلك الجريمة البشعة في حقه وحق مشيخة الأزهر وحق مصر وحقنا جميعا؟

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]