ربان السفينة

TT

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي (من «الربان العربي».. المرشح لقيادة «سفينة الاستقرار والسلام»)، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا توجد سفينة بدون ربان، فهو موجود دوما وإن جهله البعض، ويصبح السؤال من ربان سفينة العرب حاليا الذي يحاول أن يقيها الغرق في بحر هائج بأمواجه وقراصنته من كل جنس ولون؟ ربانها من أنقذ اليمن من المتربصين به، ربانها من شد أزر البحرين وأعادها إلى توازنها حتى تعافت، ربانها من ظهر فجأة وهزم المتربصين بمصر وقد أمسكوا بسفينتها يشدونها إلى القاع، وأوشكوا أن يحققوا هدفهم الخبيث، وها هم بعد تلك الضربة الموجعة يعودون إلى رشدهم ويبدلون مواقفهم واحدا تلو الآخر، ربانها من لا يزال يدافع عن حق الشعب السوري العربي في الحرية والكرامة والعيش في أمان.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]