حقبة جديدة

TT

تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «العلاقات الأميركية - الإيرانية.. بين السر والعلانية.. عبر 35 عاما»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: نعم كانت هناك أزمة رهائن أميركان في إيران، ولكن قبل ذلك فإن وصول الخميني في شهر فبراير (شباط) 1979 إلى السلطة في إيران في الاحتفال التنكري الذي قادت تفاصيله أميركا، وفي الوقت نفسه وصول صدام حسين في نفس العام في يوليو (تموز) 1979 ليس مجرد مصادفة، أي وصول النار والبنزين لدولتين متجاورتين تتشاركان في عنصر جوهري واحد هو عداؤهما لبعضهما البعض من الناحية المذهبية وهو كفيل باندلاع صراع بينهما في أي لحظة، هذا ما جرى خلال الحرب العراقية - الإيرانية ولا يزال مستمرا حتى الآن، ولهذا ترى أميركا أن خير من يطأطئ رأسه أمامها هو المالكي والصدر والحكيم وخامنئي وحسن نصر الله، لكونهم ينتمون إلى نفس المدرسة التي تجيد الكلام واكتناز الغنائم ونشر الطائفية.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]