على خطى صدام

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لمن يتحدث الأسد؟»، المنشور بتاريخ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لقد تأكد للأسد في رأيي أنه أصبح ليس لاعبا أساسيا ولا حتى لاعبا احتياطيا، وإنما بات ورقة من أوراق اللعب تتقاذفها الأيدي في كل الاتجاهات، وخصوصا الآن بعد أن تقرر تدمير سلاحه الكيماوي، وبالتالي تأكد له أيضا أن زوال حكمه بات مسألة وقت، وسيحدث قريبا، لأن العالم لن يترك طاغية يستعمل الكيماوي ضد شعبه. هتلر أكبر طاغية في التاريخ الحديث لم يستعمل مثل هذه الأسلحة، ولكن استعملها صدام حسين في العراق، وقريبا سوف يلحق به بشار الأسد.

مسعد محمد - السودان [email protected]