* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «مصر في أمان»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا شك أن الموقف السعودي والخليجي تجاه مصر كان قويا وركيزة أساسية في تحقيق الأمان في مصر ومساندة للحكومة المصرية للتغلب على خطر هذه الجماعة للقضاء على إرهابها، ولكي تكتمل الصورة تبقى كيفية التعامل مع هذا الواقع، فتنظيم مثل الإخوان دأب طيلة عهد مبارك على أن يستثمر أمواله في الأعمال الخيرية من أجل كسب العقول من أبناء الشعب المصري، حتى أن البعض له قناعة كبيرة بهم، فسياسة الإخوان هي توظيف جزء من أموالها في الأعمال الخيرية من أجل كسب التأييد والمناصرة، ولكن وعي الشعب المصري الكبير أفسد عليهم ذلك، ويبقى على الدولة القيام بسياسة حكيمة تترصد أجندتها، كل محاولات الإخوان من أجل الرجوع لأي عمل رخيص يكون مسعاه الوصول إلى قلوب أفراد الشعب المصري بعد أن افتضح أمر هذه الجماعة وإجرامها وتهديدها لأمن مصر واقتصاده.
خالد العثمان - فرنسا [email protected]