فزاعة الإرهاب

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يحذر دول المنطقة من الإرهاب.. ويدعو إلى استراتيجية عالمية لمواجهته»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: حتى الآن جميع الأعمال الإجرامية التي نفذتها «القاعدة» كانت لصالح الحكام في إيران، لولا عملية تفجير البرجين لما استطاع بوش إعلان الحرب على العراق وتسليمها لاحقا لإيران بحجة تعاون النظام العراقي مع تنظيم القاعدة. لقد استطاع النظام السوري من خلال تدريبه لفلول «القاعدة» من إرسالهم إلى العراق لقتل الأبرياء وضرب الجيش الأميركي باسم المعارضة، وهذا ثابت من اعترافات المجرمين على شاشات التلفزة العراقية. هذا هو النظام السوري الذي يستخدم جبهة النصرة و«القاعدة» من جديد لتشويه أهداف الثورة السورية. إن إيران تمول «القاعدة» لتنفيذ مآربها من خلال إظهار أهل السنة منتسبين لهذه المنظمة الإرهابية، والصدر يعتذر لأهل السنة في العراق بعد الهتافات الطائفية والإرهابية من قبل الطائفيين ضد مكونات الشعب العراقي، وأخيرا تأتي الحكومة لتتهمهم بالإرهاب.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]