الوصاية الإيرانية

TT

* تعقيبا على خبر «(الجيش الحر) يسيطر على الحدود من درعا إلى الجولان»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ها هي إيران ترفض شرط تأييدها لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا؟ هذا يعني أنها تعرقل أي حل سلمي لتخليص الشعب السوري من هذا النظام الذي تدعمه بكل الوسائل وشريكة له في كل الجرائم ضد الشعب السوري. أعتقد أن على العرب والعالم أجمع أن يرفض مشاركة إيران في أي مؤتمر حول سوريا لأن الشعب السوري يرفض الوصاية الإيرانية عليه، فما دخل إيران وما علاقتها بسوريا وبشعبها، إذا كان نظامها الطائفي الفاقد للشرعية قد رهن سوريا لإيران واستقدم مندوبا للاحتلال الإيراني لسوريا وهو قاسم سليماني ومن معه من ميليشيات ومرتزقة.

مفيد أحمد - فرنسا [email protected]