اليمن ونتائج الحوار

TT

* تعقيبا على خبر «إلغاء جلسة للحوار اليمني بسبب مقاطعة واعتصام جنوبيين وحوثيين»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: رفع الجلسة العامة الأربعاء الماضي بسبب الممتنعين عن حضور الجلسة الختامية لا يعني فشل الحوار كما يفسر البعض. اليمنيون ليسوا بحاجة إلى الابتزاز لتصاحب مخرجات الحوار مع الذين يبحثون عن منفعة، ومع ذلك كل الأمور متوقعة، وأن تبدو مثل هذه الابتزازات والمزايدات وكل طرف يعيق الحوار له تاريخ سياسي معروف، ونحن صابرون على كل ما لحق بهم من انتهاكات في الماضي وما زال الاستماع لكل طرف يعبر عن رأيه ومجموعته إن وجدت بشرط التعبير الصادق الذي لا يوثر على تماسك بنيان اليمنيين والحفاظ على عيشهم الكريم.

محمد أنس - تركيا [email protected]