قرارات «الجنائية الدولية»

TT

* تعقيبا على خبر «الزعماء الأفارقة يتفقون في قمتهم بأديس أبابا على رفض مثول الرئيس الكيني أمام (الجنائية الدولية)»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين أول) الحالي، أقول: هذه المحكمة الجنائية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أين هي من حقوق السودانيين الذين تحرق بيوتهم ومزارعهم وممتلكاتهم في دارفور؟ وهل عمل «الجنائية الدولية» ينحصر بمطاردة القادة الأفارقة؟ وها هم هؤلاء القادة يتفقون في قمتهم بأديس أبابا ضد المحكمة وقراراتها، فماذا يعني ذلك؟ ألا يعني تحدي القرارات الدولية؟

إبراهيم علي - السويد [email protected]