عن الاستقرار المنشود

TT

* تعقيبا على خبر «أفكار حول ضم أراضي جنوب بيت لحم لإسرائيل مقابل إعطاء الفلسطينيين أراضي قرب نابلس»، المنشور بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الاستقرار المنشود، والتوترات المرفوضة، هما ما يسعى من اجله الجميع، فالكل لديه تلك الأساليب التي تساعده على اجتياز مراحل مساراته الصعبة والمعقدة والحرجة، وكل ما يمكن أن يكون هناك من تلك الأوضاع المقلقة التي قد تصل إلى حد الخطورة في التعايش معها، فتحدث الأزمة التي قد تتدخل فيها تلك الأطراف التي تحاول أن تضع الحل والعلاج المناسب لها، والذي قد يكون فيه من المستجدات ما يمكن أن يحدث تغييرا وتبديلا وتعديلا في ما هو قائم وموجود، من أجل السير في مسار مختلف عما هو عليه الآن فيه من الضرر والأذى ما هو مرفوض، والذي يجب الابتعاد عنه، والعمل على التخلص منه، وفقا لما يمكن أن يكون هناك من تلك الأساليب التي تساعد على ذلك، وما يمكن أن يكون هناك أيضا من تلك الوسائل التي تؤدي إلى الاتقاء من مستوى إلى آخر، وما يمكن أن يكون هناك من تلك الإجراءات التي فيها ما يساعد على تجنب تكرار ما قد حدث من أخطاء، وما يصل إلى أفضل ما يمكن من تلك النتائج التي تساعد على تحقيق أفضل المستويات الممكنة كما يجب وينبغي. وقد تكون هناك بعض تلك العلاقات والمعاملات التي تتوطد من خلال هذا الارتباط.

د. هاشم الفلالي [email protected]