نقطة البداية إلى الأسوأ

TT

* تعقيبا على خبر «الحكيم يحذر من تأجيل الانتخابات ويدعو إلى (ثورة إدارية) شاملة في العراق»، المنشور بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الحكيم يحذر من تأجيل الانتخابات، وهذا يعني أن الانتخابات ستؤجل مائة في المائة، وأن الحكيم متفق مع المالكي على تأجيلها، وأنهما متفقان على بقاء السلطة بينهما، وأنهما متفقان على الوصول إلى حكومة تصريف أعمال، وأنهم متفقان على إعلان قوانين الطوارئ في عموم البلاد بعد أن يقوما بزيادة حالة التفجيرات والترهيب لأغراض تخويف الناس وتطويعهم لخدمة تابعي المالكي الجاثمين في المنطقة الخضراء. ما دام الحكيم يحذر من تأجيل الانتخابات فهو متفق أيضا مع مقتدى الصدر الذي صرح عن طريق هذه الجريدة بأن الأمور ستكون أسوأ، وأن المالكي سيفوز في الانتخابات القادمة. فهل يعقل أن الحكيم يمكن أن يخرج عن طاعة المرشد علي خامنئي؟ قلناها سابقا ونقولها للمرة الألف، لا يمكن للعراق أن يخرج من أزمته الحالية إلا باستبعاد كل العناصر التي دخلت إلى العراق بطريق غير شرعي، ووصلت إلى السلطة بدعم أميركي.

نمير نجيب – الولايات المتحدة [email protected]