* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سوريا: هذا أقل ما ينبغي فعله!»، المنشور بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: هذا هو الذي يجب أن يحصل من قبل الدول العربية الصديقة للشعب السوري. يجب مساعدة اللاجئين الذين في الداخل والخارج، لأن الشتاء على الأبواب. يحاول المجتمع الدولي في رأيي تركيع الشعب السوري والثوار بكل الوسائل للقبول بشروط النظام السوري. لقد استطاعت إيران إنقاذ النظام السوري كي يحافظ على مصالح عملائه في المنطقة. المؤامرة أكبر من ذلك بكثير، وتشمل جميع الدول العربية التي لا تدور في فلك إيران، وتتلخص في إخضاع الحكومات العربية وشعوبها لمتطلبات إيران، وفي حالة المقاومة سيكون المصير كما حل بالشعب السوري من قتل وتجويع وإذلال من قبل إيران، مدعومين من المجتمع الدولي. إذا بقينا على هذا الحال من الانبطاح سيأتي الدور على الجميع الآن أو لاحقا، فلننقذ الشعب السوري من الموت المحتم ونساعدهم في محنتهم لأنهم يحاربون قوى الحقد والشر المتربصين بهذه الأمة. وفي رأيي لو فشلت الثورة السورية فلن تقوم لنا قائمة.
أكرم صلاح الدين - هولندا [email protected]