* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «دبلوماسية الجينز التي أثارها نتنياهو!»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين أول) الحالي، أقول: بعد أن استطاعت إسرائيل اخضاع جميع الدول المحيطة بها لإرادتها، فبعضها جردت من أسلحتها وجرى تغيير أنظمتها، والبعض الآخر انشغل بالفوضى والصراعات السياسية التي اندلعت بعد الربيع العربي، فلم يبق غير إيران، وهي تحاول بكل الوسائل تحجيم قوة ايران العسكرية والخوف من امتلاك ايران السلاح النووي، ولكن مثل هذه التصريحات وعدم اعتمادها على معلومات موثوقة سوف تأتي بعكس ما يراد منها، فعندما يجري تزويد الساسة بمعلومات استخبارية غير صحيحة تدفع ثمنها الجهات السياسية كما حدث في فترة حكم بوش، عندما ضللوا بمعلومات كاذبة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، إن ما ذكر عن ارتداء الجينز في ايران وأنه من المحرمات، فهذا يناقض الواقع. على الاسرائيليين اختيار المعتدلين الذين يفاوضون ويعطون الحقوق للفلسطينين، لكي يعيشوا بأمان هذا إن أرادوا.
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]