عضوية مجلس الأمن

TT

* تعقيبا على خبر السعودية وعضوية مجلس الأمن، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين أول) الحالي، أقول: الحقيقة المؤكدة تقول إن قرار القيادة السعودية وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، جاء ليبين للبشرية جمعاء والأمم الممثلة في هيئة الأمم المتحدة أن مجلس الأمن قد حاد عن طريق الأمن، ووظف وجوده لخدمة مصالحة على حساب أمن الشعوب الذي يمثلها بالتصرف بأهوائه وبالفيتو في حرمان الشعوب من الأمن والسلم العالمي، وأكثر من ذلك فإنهم يلعبون بمصائر الشعوب وعدم تحمل المسؤولية للأمن الدولي. روسيا مثلا وهي عضو في مجلس الأمن، وقفت مع الذي يقتل شعبه ويدمر دولته النظام السوري؟ حتى الصين وظفت عضويتها بالوقوف مع روسيا ضد حرية شعب يريد الخلاص من جلاده، والولايات المتحدة ومعها بريطانيا لا تفعلان شيئا إزاء نيل الشعب الفلسطيني حريته.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]