أين الجامعة العربية؟

TT

* تعقيبا على خبر «العربي يلتقي الإبراهيمي للتشاور قبل جولة عربية لإنجاح مؤتمر أصدقاء سوريا»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إننا نتساءل أين كل تلك الأحلام والطموحات من خطط فيها تحقيق الاندماج العربي في اتحاد مثل الاتحاد الأوروبي، وهو الذي يختلف في لغاته ومعتقداته، ونحن العرب متفقون في اللغة والدين والتاريخ والجغرافيا؟! استطاعوا أن يتحدوا وتكتلوا من أجل مواجهة الأخطار، التي قد تعصف بهم، لا كما يحدث في جامعتنا العربية، التي لم تعد تجمعنا في رأيي، فكل المساعي يكون نتائجها منح المهل للنظام لقتل المزيد من الأبرياء.

د. هاشم الفلالي - فرنسا [email protected]