إخفاقات مجلس الأمن

TT

* تعقيبا على مقال عبد الله بن بجاد العتيبي «السعودية ومجلس الأمن»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: عودة المملكة العربية السعودية إلى مجلس الأمن يكون بمقعد دائم العضوية وليس مؤقتا لمدة سنتين، ويجب توسعة المشاركين للعضوية الدائمة لمجلس الأمن بدخول الهند واليابان وألمانيا والبرازيل وغيرها، والقرارات تُؤخذ بالأصوات وينتهي العمل بـ«الفيتو» الذي يعطل القرار. إن النظام العالمي للأمم المتحدة ومؤسساتها، ومنها مجلس الأمن، عليه أن يتغير ويتطور لأخذ مسؤولياته في الأمن والسلم الدولي، فهناك قنابل موقوتة تهدد الأمن والسلم الدولي والصدام المرتقب بين الصين والهند، والهند وباكستان، والكوريتين ومعهما أميركا، والعرب وإيران وإسرائيل، والسودان الشمالي والجنوبي، والشيوعية والرأسمالية، والقارة الأفريقية، وكذلك الأسلحة النووية والدمار الشامل، يليها الإرهاب الدولي الذي ينتشر بسبب عدم الاستقرار، وهذا كله يحتاج إلى نظام عالمي جديد جامع نزيه أمين حكيم للحفاظ على سلام وأمن الشعوب، كل الشعوب، ورفض المملكة العربية السعودية كشف ضعف الأمم المتحدة وهيكلها المتهاوي وهيمنة الكبار ومصالحهم.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]