من أجل مستقبل سوريا

TT

* تعقيبا على مقال فايز سارة «السوريون عشية (جنيف 2)»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الشعب السوري الآن أصبح بين مطرقة النظام وسندان المعارضة المتفرقة؛ فهو يعاني الأمرين. «جنيف 2» يمكن أن تكون أملا وطوق نجاة نحو المخرج لوقف معاناة الشعب السوري وإيقاف آلة الدمار والقتل في القطر السوري والمجازر التي ترتكب يوميا، من خلال الاتفاق من أجل التوصل لحل سلمي يرضي الطرفين من أجل الوصول لحكومة وفاق وطني تسرع بعجلة التغيير في النظام وتسرع بعودة الشعب السوري المهاجر والمهجر لوطنه وطي صفحة قاتمة سوداء من تاريخ الأسد ونظامه في الحكم، والخروج بحكومة شرعية ومرضية للطرفين، لكي يجري حقن دماء الشعب السوري وإيقاف الحرب التي أكلت اقتصاد سوريا، والسعي من أجل مستقبل مزهر للأجيال المقبلة.

خالد العثمان - أميركا [email protected]