* تعقيبا على مقال صالح القلاب «من دون هذا لا (جنيف 2).. والغموض لا يفيد إلا النظام والتنظيمات الإرهابية»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما دامت إسرائيل لم تتأثر بشكل سلبي من جراء الوضع في سوريا فعلى ما يبدو أن الأمور ستتجه نحو الأسوأ، فما يخص الخطر من السلاح الكيماوي فقد جرى تسليمه من قبل النظام الأسدي، وستبقى سوريا ساحة صراع ونفوذ للاحتلال الإيراني. اليوم الشعب السوري أصبح صراعه أكبر بكثير ونضاله وكفاحه نحو التحرر والتحرير سيطول، على ما يبدو، إن لم تكن هناك إرادة دولية قوية نحو الحل المنشود الذي يتطلع إليه الشعب السوري لإنهاء نظام الأسد المجرم ورحيل القوات الغازية الإيرانية ومرتزقتها عن الأراضي السورية.
منير أبو ضياء - فرنسا [email protected]