فضيحة التجسس

TT

* تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «بروباغندا التجسس»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن فضيحة التجسس الأميركية على الدول الأوروبية ستمر اعتباطا من دون اتفاقية تضمن بها أوروبا عدم التجسس عليها من قبل أميركا، فأوروبا أصبحت موحدة وكلها تتفق في آرائها، ومبادئها وقراراتها، وهي قوة لا يستهان بها. إن فضيحة التجسس تمس الأمن القومي لكل دول أوروبا، ولا بد من اتخاذ قرار يضمن لهذه الدول عدم جنوح أميركا في فضيحة تجسس أخرى، ناهيك عن أنها ستتخذ التدابير والإجراءات التي تمكنها من حماية أمنها القومي بواسطة التقنية التكنولوجيا، وخاصة ألمانيا، لأنها من الدول المتطورة تكنولوجيا.

خالد العثمان - فرنسا [email protected]