* تعقيبا على مقال عبد الله بن بجاد العتيبي «جون كيري في الرياض»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الحروب التي شهدها العالم على خطوط التقاء الديانات والمذاهب الدينية المختلفة، الحروب التي نشبت بين الهند وباكستان والمستمرة إلى الآن، ومرورا بحرب البوسنة مع الصرب، وبينها وبين الكروات البروتستانت، وبين الكروات والصرب فيما بينهما، ثم حرب كوسوفو، إلى آخره من هذه الحروب، ثم بعد ضلوع إيران في مناوشاتها المستمرة سواء مباشرة أو بواسطة أخرى في المنطقة، هذه الحروب صبغت الصراع في العالم صبغة دينية مذهبية، ومن الطبيعي للمملكة العربية السعودية أن تأخذ موقعها كمركز للعالم الإسلامي، فبينما غرق الإسلام السياسي في متاهة الديمقراطية حتى صار يدعو تقريبا إلى إسلام غربي، وبينما سقط الإسلام المتطرف بقيادة «القاعدة» في وحل الإرهاب، نجد أن المملكة ظلت على هدي السلف الصالح اعتقادا وعملا، هكذا هي السعودية اليوم مؤهلة لحمل شعلة الهدى والنور مرة أخرى إلى عالم ضل السبيل.
أكرم الكاتب - السعودية [email protected]