أين أمن اليمن؟

TT

* تعقيبا على مقال مصطفى أحمد النعمان «حروب الحوثيين العبثية»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الحقيقة تقول إن الجمهورية العربية اليمنية كدولة ودستور ومؤسسات ومواطنين قد انتهت في صالح الأحزاب والسياسيين والحوثيين والقبلية و«القاعدة» والمذهبية، بتمويل إيراني وجهل سياسي واجتماعي ومنافع شخصية لا تقود البلاد إلا للخراب والفوضى الأمنية والمعيشية، واستمرار ما يحدث الآن في الجمهورية سيجعلها دولة فاشلة، والسؤال المهم: من ينقذ البلاد مما هي واقعة فيه؟ هل هم الحوثيون ليكون اليمن لهم أم لأحزاب «فرِّق تسد» أم لـ«القاعدة» والإرهاب؟ إذن أين الجيش الوطني اليمني والأمن الوطني عددا وعدة وعقيدة وشرفا ليتدخل وبقوة ومن دون رحمة لإنقاذ البلاد والعباد من هذا الإرهاب المستمر؟ إنه مصير دولة وشعب وليس مصير الحوثيين والأحزاب ومشايخ القبائل و«القاعدة»، أين قادة الجيش الوطني لحماية الجمهورية والشعب؟ حال اليمن لا يصدق والخوف من الانزلاق للوضع السوري، ولا وقت نضيعه.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]