* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «سعاد نوفل تتحدى (داعش)»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: بين مطرقة «داعس» المتمثل في جيش الأسد الطائفي، وسندان داعش المتمثل في مخابرات المالكي وإيران، وقع الشعب السوري بعد أن تخلى عنه القريب والبعيد ليخيروه بين السيئ والأسوأ، فكلاهما أسوأ من بعض وأكثر إجراما من بعض، ولا يرغب الشعب السوري فيهما لأن نهايتهما ستكون في مزابل التاريخ، فلا أحد يستطيع كسر إرادة الشعب السوري، الذي خرج مناديا بحريته وكرامته.
ياسمين عزيز - أميركا [email protected]