* تعقيبا على خبر «تركيا تدعو قادة إقليم كردستان العراق لمناقشة إصلاحات أردوغان»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن تقييم أي خطوة سياسية يعتمد بالدرجة الأولى على الزاوية التي ينظر منها المرء، وهذا يفسر الموقف السلبي لمعظم الأكراد، من قوى سياسية ومحللين، من حزمة الإصلاحات التي أعلنها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أخيرا. الأكراد وبصورة خاصة الأتراك كانوا ينتظرون أن تعلن ترکيا حزمة إصلاحات على طريق ما جرى الاتفاق على تسميته بـ«عملية السلام»، ولكن أردوغان أعلن بدلا من ذلك حزمة إجراءات تصب في مسار الإصلاح السياسي لعموم ترکيا، وواضح أن هناك فرقا شاسعا بين عملية السلام التي ينتظرها الأكراد، والمساعي التركية لإصلاح النظام السياسي في البلد. عبد السلام رواري - فرنسا [email protected]