المشكلة في المجتمع الدولي

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «مأزق الائتلاف!»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ليس مأزق الائتلاف فحسب بل هو مأزق وتقاعس لا بل وتلكؤ المجتمع الدولي تجاه سوريا وشعبها، وتركه حتى الآن فريسة للعصابة الأسدية وللاحتلال الإيراني الذي دخل بكل قوته وإجرامه على سوريا من أجل قتل الشعب السوري واستباحه أراضيه. ماذا سيفعل الائتلاف تجاه أعتى عدوان مشترك على سوريا وعلى شعبها من قبل نظام طائفي مجرم ومحتل إيراني خارجي دخل بكل قوته إلى سوريا؟ المجتمع الدولي هو المسؤول وهو الذي لا يزال يعترف بالعصابة الأسدية رغم كل جرائمها بحق الشعب السوري. لو أن المجتمع الدولي عازم على إنهاء هذه الأزمة لكان قد فعل مثلما فعل بالسلاح الكيماوي وتسليمه، لأن النظام لا يفهم سوى لغة واحدة وهي لغة القوة. إذن المأزق والمشكلة ليست لا في المعارضة ولا في الائتلاف، بل في المجتمع الدولي نفسه.

ياسمين عزيز - أميركا [email protected]