جبهات القتال

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «كيف تورط وزير الخارجية الإيراني؟»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: أعتقد أن وزير الخارجية الإيراني كان يقصد بقوله على جميع الفرقاء غير السوريين الخروج من سوريا وإيران مستعدة للتعاون في هذا الشأن، أن إيران ليست اللاعب الوحيد في الساحة السورية، وهذا كله كلام ضمني، بل إن هناك أطرافا كثيرة تتدخل في الشأن السوري وليس إيران وحدها، فهو بالتأكيد يقصد الأطراف الإسلامية المتشددة وأولها «داعش»، ليخلط الأوراق ويحمل المتشددين مسؤولية ما تفعله «داعش» في الأراضي السورية، يقابلها التدخل الإيراني المضاد، متناسيا أن الصراع في سوريا هو بين آلة قمع حكومية وشعب يدافع عن حريته وعيشه بكرامة.

كاطع جواد - أميركا [email protected]