الاهتمام بنوعية الإعلام

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «الإعلام الحكومي غربت شمسه ولا بد من الاستعداد لدفنه!»، المنشور بتاريخ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: بدلا من أن نقلل من أهمية الإعلام الحكومي يجب أن نسعى لتبيان مكامن الضعف به ونقويه ونصلحه. مؤسسة الإعلام، سواء كان مرئيا أو مسموعا أو مقروءا، يجب أن يديرها متخصصون يعرفون كيفية إدارتها وما هي استراتيجيتها وتعدد برامجها ومشاركتها أفراح وهموم وتطلعات المواطن بصدق وتحرر وأمانة، ويكون لسان حال الدولة، حكومة ومواطنين، ولا بد من التقريب بينهما ليكونوا جسدا واحدا، والحقيقة أن المواطن العربي ليس له ثقة في الإعلام الحكومي في السابق؛ لأنه يقول ما لا يفعل، ولأن من يديره موظفون عند الدولة ليس لديهم آفاق تحررية، ليس من الضروري أن يعرف المواطن أن هذه الفضائية أو الجريدة حكومية أو خاصة، المهم عنده ما يشده إليها لتفيده.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]