خلافات بين دول صديقة

TT

* تعقيبا على خبر «العلاقات العسكرية بين مصر وروسيا.. من (الصفقة التشيكية) إلى الطراد (فارياغ)»، المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: عجيبة هي سياسة الإدارة الأميركية في عهد أوباما إزاء الدول العربية التي تسميها الإدارة بالصديقة، فمن الواضح أن هناك تعاونا أميركيا مع روسيا لتسليم شؤون ومستقبل الدول العربية إلى موسكو، وجاء ذلك في تصريحات المسؤولين الروس مرارا في الحالة السورية، فيا ترى ما الأسباب التي حدت بالإدارة الأميركية إلى بيع حلفائها بأرخص الأثمان إرضاء للروس والإيرانيين؟! نجد هذا التودد والمجاملة الغربية لإيران، مع علمهم بدعم طهران لنظام بشار الذي اقترف من الجرائم بحق الأطفال والبشرية ما فاقت به كل الحدود، ومع ذلك يتسابق الغرب وعلى رأسه الإدارة الأميركية لإرضاء النظام الإيراني، ويدعمون النظام العراقي والسوري وحزبهم في لبنان في كل المحافل الدولية.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]